.. أنا من عشاق سماع قصائد الغزل خصوصا إن كانت قادمة من .. «الأحواز»!! لذلك أنشر اليوم هذه الأبيات الجميلة التي صاغها- صاحب الإحساس المرهف- القارئ «فاضل الأحوازي» وهي بعنوان.. «غزل من الأحواز.. كلام الروح».. ويقول فيها:
خافوا من متت للجنه ما.. ودوك!
تتهاوش عليك الشيعه و.. السنّه!
ودوك الجهنم ببهة ما.. خلوك!
خافوا من جهنم تنقلب.. جنّه!
يا جنة التفك الباب جهنم تصرخ.. بونّه!
من غيره وحسد يا صاح حتى الورد.. شلعنّه!
ما خلن عشب وأشجار، اخضر ما.. يحرقنّه!
والبرعم عجب مسكين بالأقدام.. دا سنّه!
حتى اللي شبه يوسف بدون احراج.. طلعنّه!
يا اسود شعر يا ليل شعرك هاذ.. جننّه!
والمظفور عالكتفين، ملك الموت.. راونّه!
يا عين المها عيناك، رمش وسيوف.. ذبحنّه!
سبحانه الرسم عيناك أكيد أكفوفه.. باسنّه!
يا حاجب هلال العيد يا قوس القزح.. منّه!
تفاح الورا النفنوف سنّ سيف العرب.. سنّه!
يا لون الخمار البيك رمان أبوسط.. حنّه!
والضامي أبصحاري الشوق بس أشفاك.. يرونّه!
يا قيمر ترف خديك مستنقع زبد.. جنّه!
يا مرمر من البلور من شافه الثلج.. ثنّه!
خلخالك حنين الناي حتى المات.. بجنّه!
يا رنه اليهزهه الساق خلت كل حزن.. غنّه!
ما ادري شفاتك نار مدري اسخونه.. صابنّه؟!
شميتك يا روح الطيب يا عز طيب.. اشمنّه!
اريد اسمك وسط قلبي أريد اهناك.. ادفننّه!
فاضل الاحوازي
Ahwazi_fadel@yahoo.com
٭٭٭
.. نشكر الشاعر «فاضل» على كلماته العذبة، ونرد عليه بأبيات شعرية من تراث جيرانهم العراقيين يقولون.. فيها:
٭٭٭
.. أريدن أروح للعباس.. باجي
وأذبن شيلتي وأبجي.. بواجي!
.. يا حلي صادن «بطوط».. و«كراجي»
ويّه آني أبو الزعل فرمن.. إيدّيه!
.. إخذني وطير بيّ.. «للسماوة»
وذبني بين «مقله» و.. تاوة!
.. إبنيّه ليت إيدج.. للخسارة
يعوزه الدهر ويبيعج.. عليّ!
٭٭٭
.. الزميل العزيز المهندس «نصار العبدالجليل» كتب موضوعا في صفحة «مقالات اليمين» - جعلنا الله وإياكم من أهل اليمين- في «الوطن» يوم الأربعاء الماضي أورد فيه ملاحظة تقول.. «إن البعض يعتقد وجود فانوس سحري يبلغ فؤاد الهاشم بالأخبار السرية»!! في الحقيقة إنه ليس فانوساً سحرياً فذاك الزمن قد انقضى وولى، بل لدي «خرزة زرقاء قاري عليها المملوح»، ثم أخذتها ووضعتها في جيب دشداشة ليبرالي كويتي يغتصب شقيقته في أيام الاثنين والخميس. و«يمصمص خشم» عمته في يومي الأحد والأربعاء، وبعد ذلك، دفنتها سبعة أيام تحت طوفة منزل «ناكح يده- بالشيكات»، فتظهر بها كتابات بلغة «الأوردو» أعطيها لحارس بناية هندي، فيقوم بترجمتها إلى العربية، فإذا هي الأخبار «السرية والحصرية» التي ننشرها.. تباعا ويتأكد القراء من صدقيتها- بعد أيام قليلة- من كشفها على الملأ!! «الخرزة» محفوظة داخل مكتب في مكان.. ما!! وشكراً للزميل «نصار» على كلماته الطيبة!.
فؤاد الهاشم
خافوا من متت للجنه ما.. ودوك!
تتهاوش عليك الشيعه و.. السنّه!
ودوك الجهنم ببهة ما.. خلوك!
خافوا من جهنم تنقلب.. جنّه!
يا جنة التفك الباب جهنم تصرخ.. بونّه!
من غيره وحسد يا صاح حتى الورد.. شلعنّه!
ما خلن عشب وأشجار، اخضر ما.. يحرقنّه!
والبرعم عجب مسكين بالأقدام.. دا سنّه!
حتى اللي شبه يوسف بدون احراج.. طلعنّه!
يا اسود شعر يا ليل شعرك هاذ.. جننّه!
والمظفور عالكتفين، ملك الموت.. راونّه!
يا عين المها عيناك، رمش وسيوف.. ذبحنّه!
سبحانه الرسم عيناك أكيد أكفوفه.. باسنّه!
يا حاجب هلال العيد يا قوس القزح.. منّه!
تفاح الورا النفنوف سنّ سيف العرب.. سنّه!
يا لون الخمار البيك رمان أبوسط.. حنّه!
والضامي أبصحاري الشوق بس أشفاك.. يرونّه!
يا قيمر ترف خديك مستنقع زبد.. جنّه!
يا مرمر من البلور من شافه الثلج.. ثنّه!
خلخالك حنين الناي حتى المات.. بجنّه!
يا رنه اليهزهه الساق خلت كل حزن.. غنّه!
ما ادري شفاتك نار مدري اسخونه.. صابنّه؟!
شميتك يا روح الطيب يا عز طيب.. اشمنّه!
اريد اسمك وسط قلبي أريد اهناك.. ادفننّه!
فاضل الاحوازي
Ahwazi_fadel@yahoo.com
٭٭٭
.. نشكر الشاعر «فاضل» على كلماته العذبة، ونرد عليه بأبيات شعرية من تراث جيرانهم العراقيين يقولون.. فيها:
٭٭٭
.. أريدن أروح للعباس.. باجي
وأذبن شيلتي وأبجي.. بواجي!
.. يا حلي صادن «بطوط».. و«كراجي»
ويّه آني أبو الزعل فرمن.. إيدّيه!
.. إخذني وطير بيّ.. «للسماوة»
وذبني بين «مقله» و.. تاوة!
.. إبنيّه ليت إيدج.. للخسارة
يعوزه الدهر ويبيعج.. عليّ!
٭٭٭
.. الزميل العزيز المهندس «نصار العبدالجليل» كتب موضوعا في صفحة «مقالات اليمين» - جعلنا الله وإياكم من أهل اليمين- في «الوطن» يوم الأربعاء الماضي أورد فيه ملاحظة تقول.. «إن البعض يعتقد وجود فانوس سحري يبلغ فؤاد الهاشم بالأخبار السرية»!! في الحقيقة إنه ليس فانوساً سحرياً فذاك الزمن قد انقضى وولى، بل لدي «خرزة زرقاء قاري عليها المملوح»، ثم أخذتها ووضعتها في جيب دشداشة ليبرالي كويتي يغتصب شقيقته في أيام الاثنين والخميس. و«يمصمص خشم» عمته في يومي الأحد والأربعاء، وبعد ذلك، دفنتها سبعة أيام تحت طوفة منزل «ناكح يده- بالشيكات»، فتظهر بها كتابات بلغة «الأوردو» أعطيها لحارس بناية هندي، فيقوم بترجمتها إلى العربية، فإذا هي الأخبار «السرية والحصرية» التي ننشرها.. تباعا ويتأكد القراء من صدقيتها- بعد أيام قليلة- من كشفها على الملأ!! «الخرزة» محفوظة داخل مكتب في مكان.. ما!! وشكراً للزميل «نصار» على كلماته الطيبة!.
فؤاد الهاشم
0 التعليقات:
إرسال تعليق