الثلاثاء، 26 يوليو 2011

قصر «المهاجرين»، قصر «الزهور».. الجديد!!

.. وصلتني القصيدة التالية تحت عنوان «ليل الشام» ارسلها الشاعر الاحوازي «فاضل الاحوازي» ويقول فيها:
.. لا يا ليل الشام عتم هالجرح.. ما ظن يطيب!
يا طبيب ويا دوا والدمع يجري.. وسكيب!
.. نصرخ «أحواز» العروبة وينحب «الشام» الحبيب!
والشعب يذبح ينادي والمتى هذا النحيب؟
.. واليراع ادموم حبره والورق صاير.. كئيب
والشعر خجلان مني يشتكي هذا اللهيب!
.. تسرح أمالي «أبوطنه» تسأل ومحمد يجيب!
الخطا صاير صواب، والصواب اصلا.. مخيب!!
.. تختفي آلامي دمعة لو جرت عالخد.. تسيب
تحترق آهاتي جمرة، والقلب نار و.. عطيب!
.. والعرب شبعانه موت، ما نفع بيهم.. طبيب!
مقبرة ومهجورة محد لا فهيم ولا.. اديب!
.. والعجب محتار نفسه صابر اعجب من.. عجيب!
واللي اعجب «هالاسد» تالي عمره انقلب.. ذيب!
.. ما رحم شيخ التجارب، لا رحم.. «حمزة الخطيب»!
لا رحم بنت العروبة لا طفلها ولا.. شبيب!
.. ضيّع الحسبة «الأفندي»، لا رقيب ولا.. حسيب!
مانفع ناكر ملحنه من بعيد ومن.. قريب!
.. يندعى «حامي العروبة» ويخدم إبحضن.. الغريب!
الغريب إيريد قتله، حلمه شمسك هم.. تغيب!
.. يرضع إبصدر «الأكاسر» مادرى بهذا.. الحليب!
فاسد ومسموم حيّه، والشرب لابد.. يعيب!
.. أخذ من عدنا الإشارة، واللي يفهمنه.. لبيب!
٭٭٭
.. خالص الشكر للشاعر العربي الفحل «فاضل الأحوازي» على كلماته الطيبة، وان شاء الله يكتب – قريبا – النشيد الوطني «لإمارة الأحواز» الحرة بعد زوال الاحتلال الايراني لها، ويكون لدينا في الكويت كأول سفير لهذه الامارة العربية المستقلة بإذن واحد احد، وحتى نقول للسفير الايراني الجديد «روح الله جابك».. «روح.. الله يردك»!!
٭٭٭.. «المهري» من سورية: «الوضع مستقر وهادئ والنظام مسيطر على الاوضاع تماما»!!.. «اخاف انك رحت جزر.. البهاماس وانت.. ما تدري»!!
٭٭٭.. اذا ارادت دول مجلس التعاون الخليجي – المؤيدة لثورة ليبيا ضد الديكتاتور «القندرة» معمر القذافي – تعديل الموقف الصيني الرسمي والمؤيد للطاغية، فما عليها الا الإيعاز لأمين عام المجلس لكي يوجه دعوة «للدلاي- لاما» - زعيم التبت - لزيارة العواصم الخليجية الست!!.. «طفارة بكين.. الدلاي-لاما و.. تايوان»!!.
٭٭٭.. داعية سعودي في بنغازي يؤيد الثوار! و.. داعية سعودي في طرابلس يؤيد.. القذافي!! وداعية سوري هو «محمد سعيد البوطي» يجيز «السجود على صورة بشار الأسد»!! و.. «تلوموني في .. هالدعاة»؟!
٭٭٭.. سؤال لملالي طهران:
.. علماء مفاعلاتكم النووية تصطادهم اسرائيل كالذباب، لماذا لا تغتالون عالماً نووياً اسرائيلياً وهو «طالع من بيته ورايح عند.. رفيجته» بوسط.. تل أبيب؟! «واحد بس علشان خاطر المسلمين»!! أم انه قد كتب على شعوب دول الخليج، انه كلما اغتيل عالم ايراني، هددونا باغلاق مضيق هرمز وقصفنا بصواريخ «زلزال» و«خيبر» ورفعوا شعار.. «البحرين.. إلنا»، أو كما تقال بالفارسية «البهرين مال.. إهنا»!!.
٭٭٭.. صحيفة «يديعوت-أحرنوت» الاسرائيلية، نشرت في عددها الصادر يوم أمس 2011/7/26 خبر.. «تواجد المتهمين الاثنين في حزب الله مصطفى بدر الدين، وسليم عياش في معسكر قرب طهران»!! «قديمة»، هذا الخبر نشرناه – في هذا العمود - قبل أكثر من عشرة أيام.
٭٭٭.. آخر خبر مضحك من.. داخل سورية:
.. المخابرات السورية – تعتقد – أن شخصاً ما داخل السفارة الكويتية في دمشق هو الذي يقوم بتسريب كل تلك المعلومات التي تخص النظام لي!! معلومات جهاز المخابرات السوري «خرطي في خرطي»، لأن سفاراتنا «مسكينة وعلى نياتها والقطوة تاكل عشاها»، وخلال الثلاثين عاماً التي عملت خلالها في الصحافة كنت – أنا شخصياً - وفي بعض الأحيان أقوم بتزويد بعض سفاراتنا.. بالمعلومات! و.. ليس العكس! مرت ألف دبابة وآلية ومجنزرة.. ونصف مليون جندي عراقي من امام سفارتنا ببغداد في طريقها لتحتل الكويت، و.. «هم ما يدرون وين الله.. حاطهم»!!
٭٭٭.. وآخر خبر طريف.. محلي:
.. قال «سيد كمال» - في تصريح لـ«الوطن» - يوم أمس الأول إن «جمعية الثقافة ترحب بانضمام أي «سنّي معتدل إليها»!!.. «يعني.. هايف والمملوح وحربش ومبارك البذالي وبورمية والعمير والصواغ وعبدالرحمن عبد الخالق.. أوكي»؟!
٭٭٭
.. آخر.. تعليق:
.. لو كنت في مكان سعادة سفير الجمهورية العربية السورية في الكويت لأجريت اتصالاً هاتفياً عاجلاً مع زميلي «السفير الكندي» وأطلب منه – على سبيل الاحتياط- البحث عن منزل للإيجار لي قرب منازل سفراء العراق - ايام صدام حسين - الذين انشقوا عن نظامهم قبل سقوطه واستوطنوا ارض الاحلام الجديدة والجميلة «كندا»، وتحديدا في «تورنتو»!!
«الشعب السوري.. ما ينذل».. يا سعادة السفير، ودبابات النظام البعثي النازي التي ضلت طريقها من «الجولان المحتل» الى شوارع وأزقة «حماة» و«حمص» و«دمشق» و«اللاذقية» و«إدلب» و«جسر الشغور».. ستدير «سبطاناتها» وجنازيرها وترتد عائدة الى «قصر المهاجرين» لتدكه دكاً فوق رؤوس طغاته، انه قصر «الزهور» السوري الجديد، والقصر الذي ستكتب على بوابته – بالدم – كلمة.. النهاية!
٭٭٭.. «بشار – كيواي – فازلين»، اهدى وزير الخارجية السوري «وليد المعلم» ساعة رولكس ذهبية ومطرزة بـ12 حبة الماس.. «وكله منشان.. الوطن»!!
فؤاد الهاشم

0 التعليقات:

إرسال تعليق