إذا لم تستح فاصنع ما تشاء ... وأما الذين استحوا ماتوا ...
وغيرها من الامثال قيلت قديماً وحديثاً ووراء كل مثل تختبئ قصة يمكن ان تتطابق مع الحاضر الذي نعيشه بشكل أو بآخر ومثل اليوم باللهجة العامية أو الشعبية ( سرقوا ما نشافوا انفضحوا يوم تقاسموا ) ، نأخذكم بهذه الامثال إلى العهد العتيد حيث يوم من الايام أحد اللصوص خرج من بيته قاصداً سرقة احد البيوت وفي الطريق التقى بزميل له في المهنة وعرض عليه الامر فقال له الثاني سبحان الله لم تكن نيتي إلا أن أسرق ذلك المكان الذي أن تفكر في سرقته ووافقه ورافقه وهكذا توافقت الإراداتان وتطابقت النيتان على دخول مكان السرقة ودخلوا اللصان المكان وحملا معهما كل ما خف وزنه وغلا ثمنه حيث وجدا ثلاثة سبائك ذهبية فتبادلت انظارهم حول من سيحمل السبائك حيث انعدمت الثقة بينهما ولكن في الأخير حمله من كانت جثته أقوى وعند الخروج سقطت إحدى السبائك وبعد الوصول إلى نقطة الأمان جلسا عند خرابة بيت كي يتقاسما ولكن عندما رأوا السبائك حل الجدال بينهما هذا يقول ثلاثة والآخر يقول ليس عندي إلى أثنين والصحيح كانوا ثلاثة سبائك واشتد العراك بينهما وتبادلا التهم والشتائم حيث سمعهما احداً خلف جدار الخرابة وهو يئن من الجوع فقا لهما ما بالكما " مال البلاش لا يريد عراكاً" لماذا كل هذا الصياح ؟ كلكم نفس القماش " أصدقاء عند السرقة وأعداء عند التقسيم" فاحسبوا ان الثالثة سقطت وبعدما تعرف عليهما وافتضح امرهما شدا الرحيل من تلك الديار لأن في العهد العتيد كان لبعض اللصوص قطيرات من الغيرة تتواجد في نواصيهم فعند الخجل والحياء تندي ولكن في عصرنا هذا حرامي ويفتخر ، تنطبق هذه القصة على ما يحدث في إيران حالياً وخاصة مع احمدي نجاد وأصحاب العمائم ، والذين يسرقون وينهبون من قوت الشعب الإيراني دون ان يشعر بهم او يحاسبهم احد.
الا ان الله غالب على أمره ولا بد للحقائق ان تظهر مهما بالغوا في إخفائها ، فمنذ أيام قلائل ظهر احمدي نجاد ومهدي كروبي المرشحان لانتخابات الرئاسة الإيرانية على شاشات التلفزة الرسمية في مناظرة نادرة لينشروا غسيلهم ويعرضوا فضائحهم امام العالم كله لتنجلي غيوم التشويش عن شمس حقائق السرقات والنهب ، فبعد تبادل التجريح وكيل الاتهامات بين الطرفين يسأل كروبي أحمدي نجاد عن مبلغ 400 مليون تومان وماذا فعل به ؟ وكيف صرف هذا المبلغ الضخم ؟ وبعد ان عض احمدي نجاد على شفتيه ، وهذه رد فعل تدل على العصبية ، سأل كروبي عن مبلغ 500 مليون تومان وبوثائق مكتوبة وقام بعرض هذه الوثائق على الكاميرا . وإذا سلمنا جدلاً أنه لا دخان بلا نار ، وان بكلام كل منهما شيء من الصحة ( وهذا على أقل تقدير ) فمن أين لهم بكل هذه المبالغ الضخمة ولماذا وأين وكيف وعلى ماذا أنفقوها ؟؟!! وهناك شعب تعداده تجاوز الـ 70 مليون إنسان محرومون من خيرات بلدهم.اسئلة لانجد لها أجوبة إلا عند كبيرهم الذي علمهم السحر ، فإن أجاب بما يرضي الله رضى الشعب ، وإلا فلابد من عصى موسى .
وغيرها من الامثال قيلت قديماً وحديثاً ووراء كل مثل تختبئ قصة يمكن ان تتطابق مع الحاضر الذي نعيشه بشكل أو بآخر ومثل اليوم باللهجة العامية أو الشعبية ( سرقوا ما نشافوا انفضحوا يوم تقاسموا ) ، نأخذكم بهذه الامثال إلى العهد العتيد حيث يوم من الايام أحد اللصوص خرج من بيته قاصداً سرقة احد البيوت وفي الطريق التقى بزميل له في المهنة وعرض عليه الامر فقال له الثاني سبحان الله لم تكن نيتي إلا أن أسرق ذلك المكان الذي أن تفكر في سرقته ووافقه ورافقه وهكذا توافقت الإراداتان وتطابقت النيتان على دخول مكان السرقة ودخلوا اللصان المكان وحملا معهما كل ما خف وزنه وغلا ثمنه حيث وجدا ثلاثة سبائك ذهبية فتبادلت انظارهم حول من سيحمل السبائك حيث انعدمت الثقة بينهما ولكن في الأخير حمله من كانت جثته أقوى وعند الخروج سقطت إحدى السبائك وبعد الوصول إلى نقطة الأمان جلسا عند خرابة بيت كي يتقاسما ولكن عندما رأوا السبائك حل الجدال بينهما هذا يقول ثلاثة والآخر يقول ليس عندي إلى أثنين والصحيح كانوا ثلاثة سبائك واشتد العراك بينهما وتبادلا التهم والشتائم حيث سمعهما احداً خلف جدار الخرابة وهو يئن من الجوع فقا لهما ما بالكما " مال البلاش لا يريد عراكاً" لماذا كل هذا الصياح ؟ كلكم نفس القماش " أصدقاء عند السرقة وأعداء عند التقسيم" فاحسبوا ان الثالثة سقطت وبعدما تعرف عليهما وافتضح امرهما شدا الرحيل من تلك الديار لأن في العهد العتيد كان لبعض اللصوص قطيرات من الغيرة تتواجد في نواصيهم فعند الخجل والحياء تندي ولكن في عصرنا هذا حرامي ويفتخر ، تنطبق هذه القصة على ما يحدث في إيران حالياً وخاصة مع احمدي نجاد وأصحاب العمائم ، والذين يسرقون وينهبون من قوت الشعب الإيراني دون ان يشعر بهم او يحاسبهم احد.
الا ان الله غالب على أمره ولا بد للحقائق ان تظهر مهما بالغوا في إخفائها ، فمنذ أيام قلائل ظهر احمدي نجاد ومهدي كروبي المرشحان لانتخابات الرئاسة الإيرانية على شاشات التلفزة الرسمية في مناظرة نادرة لينشروا غسيلهم ويعرضوا فضائحهم امام العالم كله لتنجلي غيوم التشويش عن شمس حقائق السرقات والنهب ، فبعد تبادل التجريح وكيل الاتهامات بين الطرفين يسأل كروبي أحمدي نجاد عن مبلغ 400 مليون تومان وماذا فعل به ؟ وكيف صرف هذا المبلغ الضخم ؟ وبعد ان عض احمدي نجاد على شفتيه ، وهذه رد فعل تدل على العصبية ، سأل كروبي عن مبلغ 500 مليون تومان وبوثائق مكتوبة وقام بعرض هذه الوثائق على الكاميرا . وإذا سلمنا جدلاً أنه لا دخان بلا نار ، وان بكلام كل منهما شيء من الصحة ( وهذا على أقل تقدير ) فمن أين لهم بكل هذه المبالغ الضخمة ولماذا وأين وكيف وعلى ماذا أنفقوها ؟؟!! وهناك شعب تعداده تجاوز الـ 70 مليون إنسان محرومون من خيرات بلدهم.اسئلة لانجد لها أجوبة إلا عند كبيرهم الذي علمهم السحر ، فإن أجاب بما يرضي الله رضى الشعب ، وإلا فلابد من عصى موسى .












0 التعليقات:
إرسال تعليق