في سيكيولوجية الجماهير لـ ( غوستاف لوبون ) حيث يقول مخطي من يتحدث بلغة العقول وإن الجماهير لا تفقه إلا لغة العواطف ومن هذا الباب نريد أن نقول للعم لوبون بأننا نريد أن نخطي ونخاطب أهل العقول وأولي الألباب بدلاً من أهل العواطف وأولي الإرهاب ، والهدف من هذا هو كشف الحقيقة الشفافة لقرائنا الكريم لكي يبقى هو الخصم والحكم نسبة لعنوان مقالنا وصبغته السوداء للدولة المسلمة والبيضاء للدولة الصهيونبة وأما الفوارق والمشتركات للمحتلين أعلاه وما يدور من مجريات وأحداث لأصحاب الأرض والأراضي نفسها وهي على النحو التالي :
الفارق الأول : الدولة العبرية الصهيونية والكافرة كما تنعت وهي دولة رسمية متفق عليها وعلى الخصوص من بني عمها والموقع لها وهي العدو اللدود الصديق الصدوق في نفس الوقت خصوصاً لبعض الدول هذا وهي محتلة لدولة عربية ومسلمة والفارق بينهما ، أي المحتل والدولة المحتلة الدين والمذهب ، ولكنها لا تسعى إلى محو العروبة وطمس هويتهم ولا تغيير معالمها العربية ولا ديموغرافية المنطقة وعبرنة أسامي المدن والمحافظات ولكن الدولة الفارسية المسلمة ذات الإسلام المحمدي كما يزعمون هي مسلمة وشيعية المذهب والأراضي التي أحتلت من قبلها هي مسلمة عربية وشيعية المذهب ناهيك عن الجزر العربية المسلمة والسنية المذهب في الخليج العربي مع تمسك هذه الدولة بتسمية الخليج الفارسي بدلاً عن الخليج العربي وحتى الإسلامي كما قال الخميني في بداية ثورته التي صدرت وسعيها إلى محو العروبة ومعالمها وطمس هوية أصحاب أرضها وتغيير ديموغرافية المنطقة بأكملها وتفريس أسماء مدنها .
الفارق الثاني : أن إسرائيل تتفاوض مع الفلسطينيين نفسهم على حد سواء ومع العرب عامة وعلى مدى أكثر من ستون عاماً ولكن الجمهورية الإسلامية لا تتفاوض لا مع بعيد ولا قريب ولا مع عربي ولا غربي حتى يوم أو ساعة واحدة وعلى مدى أكثر من ثمانية عقود .
الفارق الثالث : إن إسرائيل تجرف بعضاً من بساتين الزيتون وتبني مستوطنات مدنية ذات خدمة إجتماعية ولكن إيران الإسلامية تحرق بساتين النخيل أولاً ومن ثم تجرفهم وتبني ثكنات عسكرية ومحطات نووية وهذا يدل على الحقد والكراهية لا سيما تجفيف الأنهار الدائمة وحتى المؤقتة ومن هنا أن أهالي الأحواز قاموا بإستيراد التمر من المناطق العلوية كشيراز وبم وجرمسار وهي ثالث دولة مصدرة للتمور سابقاً.
الفارق الرابع : هو أن الدولة العبرية تسمح لما يقارب وأكثر من مائة ألف عامل وموظف فلسطيني وبشكل يومي أن يذهبوا للعمل في الصباح ويرجعون عند المساء إلى بيوتهم. ولكن إيران ومنذ الاحتلال بعدما تولت على الإدارة السياسية والاقتصادية وحتى يومنا هذا في الأراضي العربية الأحوازية حيث وصل عدد البطالة إلى أكثر من نصف السكان الذين يبلغ عددهم أكثر من سبعة ملايين نسمة ولا تسمح الدولة المسلمة لهؤلاء العرب وأصحاب الأرض وخيراتها أن يعملوا في الشركات والمصانع الحكومية الحساسة مثل شركة النفط والتحفير للآبار النفطية وشركة الغاز وغيرها وهم يناقضون قانون العمل الإيراني الذي ينص على حق أبناء المنطقة وأرجحيتهم للعمل .
الفارق الخامس: في الدولة الصهيونية اليهودية ومن دخل سجونها يسمح له بالدراسة ونيل الدرجات العلمية وعند الإفراج عنه يخرج السجين وهو في صحة وعافية حيث البدانة ولعل " سمير قنطار " خير دليل على ذلك لا سيما الجناح الملكي لـ " مروان البرغوثي " ، واما في إيران الإسلام من دخل سجونها وهو في صحته خرج عضماً مقشوراً .
الفارق السادس : وهو أن الدولة الصهيونية ونحن نرى في محطات التلفزة أن جميع اليافطات واللافتات المرورية والمحلات والمولات مكتوبة بالعبرية والعربية ولكن في إيران الإسلامية لا يحق للعرب في الأحواز أن تسمي أبنائها كما تشاء وصاحب متجر دبي للملابس الرجالية لا يزال سجيناً على ذمة التحقيق لمدة دامت أكثر من سنة لأنه كفر وكتب على متجرة " بوتيك دبي " ونزيد على ذلك حرمان العرب من ارتداء الشماغ والعقال وهي من الكبائر تصل عقوبتها إلى الإعدام .
الفارق السادس: هو الدولة الكافرة تسمح بطباعة الكتب والمجلات والجرائد والصحف والمكتبات في قلب " تل أبيب " لكن إيران الإسلامية أحرقت المكتبة الوحيدة التي تحتوي على كتب عربية في الأحواز ولا تسمح طباعة صحيفة واحدة حتى وإن كانت مشتركة بالفارسية والعربية ، هذا واللغة العربية هي اللغة الثانية الرسمية في دستور الملالي .
الفارق السابع : هو إن إسرائيل لا تتدخل في شؤون بني عمها ولا حرضت يوماً من الأيام دولة أو تداعت أو داعت او تدخلت بشؤون أحد من الجارة الأولى وحتى السابع ولكن دولة الإسلام الإيرانية تتدخل وتخلق البلاوي في الجارة الأولى وحتى الكوكب السابع في السماء والنموذج الواضح إدعائها بالبحرين أخيراً ودعمها للدولة الأرمينية النصرانية ضد أذربيجان الشيعية التي هي نفس دينها ومذهبها ، التي على أثرها فقدت أذربيجان أثنى عشر قرية حدودية وحتى العمق الأذري وهذا كله بفضل دولة الإسلام الإيرانية .
الفارق الثامن : هو أن الدولة الصهيونية تعالج أطفال من العالم الإسلامي والعربي ومنظمة ( شيفت أخيم ) الإسرائيلية الخيرية هي ما تقوم به لعلاج هؤلاء الأطفال الذين يعانون من أمراض صعبة العلاج وبعضها مستعص علاجه داخل دولهم مثل الطفل العراقي " ريوان ، وهيمن كريم الكردي ، وحتى من إيران غلام رضا الإيراني " في مركز إخصائي يسمى " حايم شيبا" الطبي ومدير مركزه " زئيف روشتاين" عن إستقبال المركز لهذا الطفل الإيراني وهو ابن 13 ربيعاً كان يعاني من سرطان الدماغ مع حظور استقبال والديه في هذا المركز ولكن في الجمهورية الإسلامية نشاهد الإعدامات للأطفال العرب وغيرهم من الأقليات في الملأ العام وأمام ذويهم وأمهاتهم والذي يجرح في إنتفاضة ما أهلها من يداويها في البيوت خوفاً من الإعدامات والتعذيب فالأحسن أن تعفن جروحهم ولا يكونوا أسرى في يد دولة الإسلام الإيرانية . نستخلص من هذا كله المآسي والآلام التي يتعرض لها أبناء الأحواز علي يد المحتل المسلم ومدى الدمار الذي حل بالأرض والزرع .
الفارق الأول : الدولة العبرية الصهيونية والكافرة كما تنعت وهي دولة رسمية متفق عليها وعلى الخصوص من بني عمها والموقع لها وهي العدو اللدود الصديق الصدوق في نفس الوقت خصوصاً لبعض الدول هذا وهي محتلة لدولة عربية ومسلمة والفارق بينهما ، أي المحتل والدولة المحتلة الدين والمذهب ، ولكنها لا تسعى إلى محو العروبة وطمس هويتهم ولا تغيير معالمها العربية ولا ديموغرافية المنطقة وعبرنة أسامي المدن والمحافظات ولكن الدولة الفارسية المسلمة ذات الإسلام المحمدي كما يزعمون هي مسلمة وشيعية المذهب والأراضي التي أحتلت من قبلها هي مسلمة عربية وشيعية المذهب ناهيك عن الجزر العربية المسلمة والسنية المذهب في الخليج العربي مع تمسك هذه الدولة بتسمية الخليج الفارسي بدلاً عن الخليج العربي وحتى الإسلامي كما قال الخميني في بداية ثورته التي صدرت وسعيها إلى محو العروبة ومعالمها وطمس هوية أصحاب أرضها وتغيير ديموغرافية المنطقة بأكملها وتفريس أسماء مدنها .
الفارق الثاني : أن إسرائيل تتفاوض مع الفلسطينيين نفسهم على حد سواء ومع العرب عامة وعلى مدى أكثر من ستون عاماً ولكن الجمهورية الإسلامية لا تتفاوض لا مع بعيد ولا قريب ولا مع عربي ولا غربي حتى يوم أو ساعة واحدة وعلى مدى أكثر من ثمانية عقود .
الفارق الثالث : إن إسرائيل تجرف بعضاً من بساتين الزيتون وتبني مستوطنات مدنية ذات خدمة إجتماعية ولكن إيران الإسلامية تحرق بساتين النخيل أولاً ومن ثم تجرفهم وتبني ثكنات عسكرية ومحطات نووية وهذا يدل على الحقد والكراهية لا سيما تجفيف الأنهار الدائمة وحتى المؤقتة ومن هنا أن أهالي الأحواز قاموا بإستيراد التمر من المناطق العلوية كشيراز وبم وجرمسار وهي ثالث دولة مصدرة للتمور سابقاً.
الفارق الرابع : هو أن الدولة العبرية تسمح لما يقارب وأكثر من مائة ألف عامل وموظف فلسطيني وبشكل يومي أن يذهبوا للعمل في الصباح ويرجعون عند المساء إلى بيوتهم. ولكن إيران ومنذ الاحتلال بعدما تولت على الإدارة السياسية والاقتصادية وحتى يومنا هذا في الأراضي العربية الأحوازية حيث وصل عدد البطالة إلى أكثر من نصف السكان الذين يبلغ عددهم أكثر من سبعة ملايين نسمة ولا تسمح الدولة المسلمة لهؤلاء العرب وأصحاب الأرض وخيراتها أن يعملوا في الشركات والمصانع الحكومية الحساسة مثل شركة النفط والتحفير للآبار النفطية وشركة الغاز وغيرها وهم يناقضون قانون العمل الإيراني الذي ينص على حق أبناء المنطقة وأرجحيتهم للعمل .
الفارق الخامس: في الدولة الصهيونية اليهودية ومن دخل سجونها يسمح له بالدراسة ونيل الدرجات العلمية وعند الإفراج عنه يخرج السجين وهو في صحة وعافية حيث البدانة ولعل " سمير قنطار " خير دليل على ذلك لا سيما الجناح الملكي لـ " مروان البرغوثي " ، واما في إيران الإسلام من دخل سجونها وهو في صحته خرج عضماً مقشوراً .
الفارق السادس : وهو أن الدولة الصهيونية ونحن نرى في محطات التلفزة أن جميع اليافطات واللافتات المرورية والمحلات والمولات مكتوبة بالعبرية والعربية ولكن في إيران الإسلامية لا يحق للعرب في الأحواز أن تسمي أبنائها كما تشاء وصاحب متجر دبي للملابس الرجالية لا يزال سجيناً على ذمة التحقيق لمدة دامت أكثر من سنة لأنه كفر وكتب على متجرة " بوتيك دبي " ونزيد على ذلك حرمان العرب من ارتداء الشماغ والعقال وهي من الكبائر تصل عقوبتها إلى الإعدام .
الفارق السادس: هو الدولة الكافرة تسمح بطباعة الكتب والمجلات والجرائد والصحف والمكتبات في قلب " تل أبيب " لكن إيران الإسلامية أحرقت المكتبة الوحيدة التي تحتوي على كتب عربية في الأحواز ولا تسمح طباعة صحيفة واحدة حتى وإن كانت مشتركة بالفارسية والعربية ، هذا واللغة العربية هي اللغة الثانية الرسمية في دستور الملالي .
الفارق السابع : هو إن إسرائيل لا تتدخل في شؤون بني عمها ولا حرضت يوماً من الأيام دولة أو تداعت أو داعت او تدخلت بشؤون أحد من الجارة الأولى وحتى السابع ولكن دولة الإسلام الإيرانية تتدخل وتخلق البلاوي في الجارة الأولى وحتى الكوكب السابع في السماء والنموذج الواضح إدعائها بالبحرين أخيراً ودعمها للدولة الأرمينية النصرانية ضد أذربيجان الشيعية التي هي نفس دينها ومذهبها ، التي على أثرها فقدت أذربيجان أثنى عشر قرية حدودية وحتى العمق الأذري وهذا كله بفضل دولة الإسلام الإيرانية .
الفارق الثامن : هو أن الدولة الصهيونية تعالج أطفال من العالم الإسلامي والعربي ومنظمة ( شيفت أخيم ) الإسرائيلية الخيرية هي ما تقوم به لعلاج هؤلاء الأطفال الذين يعانون من أمراض صعبة العلاج وبعضها مستعص علاجه داخل دولهم مثل الطفل العراقي " ريوان ، وهيمن كريم الكردي ، وحتى من إيران غلام رضا الإيراني " في مركز إخصائي يسمى " حايم شيبا" الطبي ومدير مركزه " زئيف روشتاين" عن إستقبال المركز لهذا الطفل الإيراني وهو ابن 13 ربيعاً كان يعاني من سرطان الدماغ مع حظور استقبال والديه في هذا المركز ولكن في الجمهورية الإسلامية نشاهد الإعدامات للأطفال العرب وغيرهم من الأقليات في الملأ العام وأمام ذويهم وأمهاتهم والذي يجرح في إنتفاضة ما أهلها من يداويها في البيوت خوفاً من الإعدامات والتعذيب فالأحسن أن تعفن جروحهم ولا يكونوا أسرى في يد دولة الإسلام الإيرانية . نستخلص من هذا كله المآسي والآلام التي يتعرض لها أبناء الأحواز علي يد المحتل المسلم ومدى الدمار الذي حل بالأرض والزرع .
0 التعليقات:
إرسال تعليق